أنهى مؤشر السوق السعودي تعاملاته اليوم الأحد 10 نوفمبر 2025 على تراجع ملحوظ وافتتح جلسته بداية الأسبوع في المنطقة الحمراء.
وجاء هذا الهبوط رغم الزخم المحلي الهائل الناتج عن اختتام ملتقى بيبان 2025 باتفاقيات تجاوزت 38 مليار ريال ولكن يبدو أن السوق كان أكثر تأثراً بالنتائج المالية السلبية لشركات كبرى في قطاعي البتروكيماويات والتأمين بالإضافة إلى حالة القلق المسيطرة على الأسواق العالمية.
وأغلق المؤشر العام على انخفاض بنسبة 0.51% ليصل إلى أدنى مستوياته منذ 33 جلسة وسجلت العديد من الأسهم أدنى مستوياتها منذ 52 أسبوعاً بل إن بعضها سجل أدنى سعر له منذ الإدراج مما يعكس موجة بيع واسعة.
وكان هناك استثناء وحيد في السوق وهو قطاع البنوك الذي تمكن من التماسك مدعوماً على الأرجح بتكريمه في ملتقى بيبان لدوره في دعم المنشأة الصغيرة والمتوسطة.
وعلى النقيض من أداء السوق شهدت عطلة نهاية الأسبوع إعلانات اقتصادية محلية قوية جداً تهدف لدعم القطاع الخاص ومنها حصاد بيبان 2025 كان الحدث الأبرز هو اختتام الملتقى بحصيلة ضخمة بلغت 38 مليار ريال قيمة الاتفاقيات والمشاريع التي تم إطلاقها.
توقعات جلسة غدا الإثنين 11 نوفمبر 2025
يوجد سيناريو من الممكن أن يكون متوقع وهو أن الجلسة تحاول موازنة التفاؤل الهائل بالخطط المحلية ضد واقع الأرباح المتراجعة مثل أسهم : التصنيع والحمادي ومن والمخاطر العالمية.
ويوجد قطاعات تحت المراقبة مثل :
البنوك من الممكن أن تواصل التماسك وتستجيب إيجابياً لأخبار دعم المنشأة.
العقارات من المتوقع أن يشهد القطاع العقاري زخماً خاصة سهم رتال.
البتروكيماويات من الممكن أن يواجه القطاع ضغوطاً هائلة بقيادة التصنيع ونماء.
التأمين من المتوقع استمرار النزيف في القطاع بعد النتائج الغير جيدة لسهم المتحدة للتأمين.