فكرة الشراء عند الهبوط من الممكن لا تنجح في بعض الأحيان وتعتمد علي طبيعة الحدث الذي يسبب الانخفاض مثل الأخبار اذا كانت عن السهم او اقتصادية فيكون الهبوط مؤقتا ويليه صعود قوي.

وفي بعض الأحيان يكون الهبوط ناتج عن سبب جوهري في تقييمات الأسهم.

يوجد سؤال حاليا كيفية التأقلم مع مقولة الشراء عند الهبوط ؟

لم يعد مناسبا في بيئة الأسواق حاليا منهج الشراء عند الهبوط بل يجب فهم طبيعة الهبوط واسبابه قبل اتخاذ القرار.

فيوجد حالة مثل الدخول تدريجي ودروس بينما يوجد حالة اخري وهي عدم الاستعجال والتريث او الدخول علي دفعات.

من الأفضل الا يعتمد المستثمر علي الشراء تلقائيا عند اي هبوط او بمجرد ان تنخفض الأسعار بل يتبع اسلوبا مرنا مثل ان يقوم علي توزيع الشراء علي دفعات مع كل تراجع ويعتبر هذا التهج يساعد علي تقليل المخاطر وايضا يعدل متوسط التكلفة بدلا من الدخول بدفعة واحدة.

وفي فترات تقلب السوق تظهر اهمية اختيار الشركات ذات اساس مالي قوي والسيولة القوية لأنها عادة ما تكون اكثر قدرة علي الصمود وتجاوز فترات الهبوط مقارنة بغيرها.